أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني المغربي، عبد اللطيف حموشي، يوم الجمعة بمدينة أكادير، مباحثات مع المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية، فرانسيسكو باردو بيكيراس. وجاءت هذه المباحثات على هامش الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني.
أكد السيد بيكيراس، في تصريح للصحافة عقب المباحثات، على التعاون الوثيق والفعال بين المديرية العامة للأمن الوطني والشرطة الوطنية الإسبانية. وأوضح أن هذا التعاون يركز على ثلاثة مجالات رئيسية: مكافحة الإرهاب، مكافحة الجريمة المنظمة، والجرائم السيبرانية. وأضاف أن المؤسستين تعملان معًا بشكل مكثف في مجال التكوين، الذي يعتبره أساسياً لضمان أمن مواطني البلدين.
وأشار بيكيراس إلى أن إسبانيا والمغرب بلدان جاران وصديقان، يتعاونان في كافة المجالات، بما في ذلك الميدان الأمني. وبيّن أن قوات وأجهزة الأمن في جميع أنحاء العالم تواجه تحديات شاملة لا يمكن مواجهتها بفعالية إلا من خلال التعاون الدولي.
وأعرب السيد بيكيراس عن فخر وفد الشرطة الوطنية الإسبانية بالمشاركة في الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، مشيدًا بالجهود المبذولة من طرف المديرية لتحديث جهاز الشرطة المغربية.
يُذكر أن الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني انطلقت يوم الخميس في أكادير تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”. وتهدف هذه التظاهرة، التي تستمر حتى 21 مايو الجاري، إلى تعريف الجمهور بمهام الوحدات والتشكيلات الأمنية المختلفة، واستعراض المعدات والتجهيزات المتطورة التي تستخدمها المديرية لضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.