أيير – [السبت 18 ماي 2024]
في مشهد مهيب يعبر عن الوفاء والتقدير لرجال الأمن، شيع رجال الدرك الملكي، يوم أمس، جثمان زميلهم الشهيد مصطفى بن عبد الوهاب التجاني، الذي استشهد أثناء تأدية واجبه المهني. أقيمت المراسم في دوار العبابدة بجماعة أيير، وسط أجواء من الحزن والتقدير.
حضر الجنازة الكولونيل عادل ماهر، القائد الجهوي للدرك الملكي، الذي أعرب عن عميق أسفه لفقدان أحد أفراد الجهاز، مؤكدًا على ضرورة استمرار التضحية والعمل الجاد لحماية الوطن والمواطنين.
كان الشهيد مصطفى بن عبد الوهاب التجاني، الذي كان يعمل برتبة رقيب في صفوف الدرك الملكي بمدينة طنجة، نموذجًا يحتذى به في الشجاعة والتفاني في العمل. وقد عرف عنه التزامه الكبير بواجبه المهني وإخلاصه في خدمة بلده.
رافق الجثمان إلى مثواه الأخير عدد كبير من زملائه وأفراد عائلته وأصدقائه، الذين عبروا عن حزنهم العميق لفقدان رجل كان يمثل رمزًا للإخلاص والتفاني. وتوجه الحاضرون بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة ولأسرته بالصبر والسلوان.
تشكل هذه الفاجعة تذكيرًا مؤلمًا بالمخاطر التي يواجهها رجال الدرك الملكي في سبيل حماية أمن الوطن، وتجسد أهمية تقدير جهودهم وتضحياتهم في سبيل الوطن والمواطنين.
في ختام المراسم، أكد الكولونيل عادل ماهر على أن ذكرى الشهيد مصطفى بن عبد الوهاب التجاني ستظل خالدة في قلوب زملائه، وأن الدرك الملكي سيواصل مسيرته في الدفاع عن الوطن بأقصى درجات اليقظة والإخلاص.