أشاد تجار وبائعو السمك بميناء الصويرية القديمة بالدور الفعال والمجهود الكبير الذي بذله السيد المدير للمكتب الوطني للصيد البحري و الموضفين في هذا الميناء بإقليم أسفي. تحت قيادته، أطلق المكتب عدة حملات تحسيسية ودورات تكوينية، ما أسهم بشكل كبير في نجاح عمليات البيع والشراء وفق النظام الجديد الذي يعتمد على الرقمنة.
أعرب التجار عن تقديرهم للجهود التي بذلها السيد المدير، حيث تكللت أولى تجارب الرقمنة في بداية موسم صيد الأخطبوط بالنجاح. العملية جرت بسلاسة تامة ودون حدوث أي مشاكل مع التجار أو المشرفين على السوق والميناء، ما يعكس حنكة السيد المدير وكفاءته.
يعد هذا النجاح استثناءً بين موانئ المغرب، حيث أصبحت منطقة الصويرية القديمة نموذجًا يُحتذى به في اعتماد الأساليب الحديثة والرقمية في إدارة عمليات الصيد والتجارة. يبرز هذا الإنجاز كدليل على فعالية النظام الرقمي الجديد في تحسين الأداء وتحقيق الاستقرار في السوق، مما يعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية.
من الواضح أن منطقة الصويرية القديمة قد خطت خطوة كبيرة نحو المستقبل بفضل رؤية المدير وجهوده الدؤوبة، ما يعزز مكانتها كمثال يُحتذى به في تطبيق التكنولوجيا والابتكار في قطاع الصيد البحري.