بقلم : عمر راشد
تشهد مدينة آسفي دينامية جديدة في العمل البرلماني والتشريعي بفضل الجهود المتميزة التي يبذلها البرلماني رشيد صابر. منذ أن وطأت قدماه قبة البرلمان، أظهر اهتماماً خاصاً بالفلاحين ومعاناتهم، وهو اهتمام ينبع من جذوره العميقة في منطقة عبدة حيث نشأ وترعرع، ما جعله يدرك جيداً احتياجات المنطقة وتحدياتها.
رشيد صابر لم يكتفِ بطرح أسئلة كتابية وشفوية تركز على قضايا الفلاحة فحسب، بل تعدى ذلك إلى الدفاع بقوة عن المجال السياحي الذي تزخر به مدينة آسفي. لقد سائل وزير الثقافة مراراً حول السبل الكفيلة بالحفاظ على التراث الثقافي والشعبي للمدينة، المتمثل في التراث المادي واللامادي. ويؤكد صابر أن صون هذه الآثار التاريخية لن يسهم فقط في مضاعفة عدد السياح الوافدين من خارج المغرب، بل سيساهم أيضاً في تشجيع السياحة الداخلية، وهو ما من شأنه خلق تنمية محلية تولد دخلاً ثابتاً للسكان.
أما في ما يتعلق بالصناعة التقليدية، التي تعتبر مدينة آسفي عاصمة لها منذ عهد الفنيقيين، فقد طرح صابر أسئلة على وزيرة الصناعة التقليدية حول كيفية الحفاظ على هذا الموروث وتحسين أوضاع الحرفيين في المدينة.
رشيد صابر، الذي يشغل منصب محامي لدى كبرى الشركات في المملكة المغربية، يتمتع بكفاءة عالية تجعله سفيراً ومدافعاً مثالياً عن مصالح مدينة آسفي وإقليمها. وكنموذج للشباب الواعي والمثقف، نعرب عن استعدادنا لدعمه في جميع المحطات الحالية والمستقبلية، إذ نتشارك جميعاً هدفاً واحداً وأوحد: تنمية المنطقة وتحقيق تنمية مجالية تعود بالنفع على سكان المدينة والعالم القروي.