في حادثة غير اعتيادية، شهدت بلدة أربلاية في ساوث كارولينا هروب عدة قرود من منشأة “ألفا جينيسيس”، وهي واحدة من أكبر المنشآت في الولايات المتحدة المختصة بالأبحاث العلمية على الرئيسيات، بما في ذلك دراسات تهدف لفهم أمراض الدماغ. هروب القرود أثار قلق السكان، ودفع الشرطة إلى نشر فرق مزودة بأفخاخ خاصة وكاميرات للتصوير الحراري لتعقب الحيوانات الهاربة، كما حثت السلطات المواطنين على تأمين منازلهم وتجنب الاقتراب من القرود.
تعد منشأة “ألفا جينيسيس” مكانًا مخصصًا لتجارب تتعلق بالدماغ والسلوكيات العصبية، ولها سجل من حالات هروب مشابهة في السابق، مما يثير تساؤلات حول إجراءات السلامة والأمن فيها. ومن غير المعروف إن كانت هذه القرود الهاربة قد خضعت لتجارب محددة قد تؤثر على سلوكها، ما يزيد من القلق حول إمكانية تفاعلها مع السكان أو التسبب بمخاطر بيئية.
والسؤال الغريب الذي يطرحه البعض هو: هل ستقوم هذه القرود بغزو العالم كما حدث في الفيلم الشهير “كوكب القردة”؟ بالطبع، هذا سيناريو خيالي، لكن الحادثة تذكرنا بأهمية الأمن والسلامة في مثل هذه المنشآت التي تحتوي على حيوانات خضعت لتجارب طبية ونفسية.