إيلون ماسك 2.0: عندما يصبح الخلود الرقمي واقعاً صادماً بحلول 2035!
أحمد الزوبيري – les7tv
تخيّل عالماً يقف فيه إيلون ماسك أمام مرآته، يحدّق في “انعكاسه”. ولكن، المفاجأة… هذا ليس مجرد انعكاس، بل نسخة حية، مستنسخة تماماً، بفضل التكنولوجيا المتقدمة التي تجمع بين الاستنساخ وتقنية Neuralink لنقل الذاكرة والأفكار!
عام 1996، شهدنا استنساخ النعجة دولي. ومنذ ذلك الحين، تحولت أحلام الاستنساخ إلى خطوات جريئة نحو استنساخ البشر، حيث اقتربنا من هذا الواقع بتقدم هائل في السنوات الأخيرة. في الوقت نفسه، تطوّرت تقنية Neuralink لتسمح للإنسان بالتحكم في الأجهزة بأفكاره. ماذا لو تمكّن ماسك من استنساخ جسده ونقل عقله بالكامل إلى النسخة الجديدة؟ حينها، سنواجه نسختين متطابقتين من إيلون ماسك، كل منهما تظن أنها الأصل!
تساؤلات صادمة قد تعيد تعريف البشرية:
•من سيمتلك Tesla وSpaceX؟ النسخة الأصلية أم المستنسخة؟
•ماذا لو أراد كلاهما العيش مع عائلة ماسك؟ من سيحظى بحقوقه العائلية؟
•إن ارتكب أحدهما جريمة، هل يُحاسب الآخر؟
أبعاد أخلاقية وقانونية غير مسبوقة:
•هل نحن على أعتاب ظهور “طبقة من السوبر بشر” مستنسخين ومُعزّزين بالتكنولوجيا؟
•هل سنشهد انقساماً اجتماعياً غير مسبوق، حيث يملك الأثرياء وحدهم الخلود؟
•كيف ستواجه الأنظمة القانونية قضايا الملكية والمسؤولية في عالم الاستنساخ؟
نحن نقترب من مستقبل قد يُعيد تعريف معنى الإنسانية. فهل سنصل إلى “الخلود” أم أنها مجرد بداية لفوضى لا يمكن احتواؤها؟