بقلم : أبو هــــــود
يترقب الجمهور المغربي بفارغ الصبر انضمام اللاعب أيوب بوعدي، لاعب نادي ليل الفرنسي، إلى صفوف المنتخب الوطني الأول بقيادة المدرب وليد الركراكي، بعد الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية اللازمة.
وحسب تقارير إعلامية، فإن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد قطعت شوطًا كبيرًا في تأهيل اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا لحمل قميص “أسود الأطلس”. ويعد بوعدي أحد أبرز المواهب الواعدة في كرة القدم الفرنسية، حيث سبق له الدفاع عن ألوان منتخبات فرنسا تحت 16، 17، 18، و20 سنة.
ويسجل بوعدي تواجدًا مميزًا في الدوري الفرنسي مع نادي ليل، حيث يجاور زميله المغربي أسامة الصحراوي. وفي خطوة مهمة، تشير المعلومات إلى أن الجامعة المغربية قد قدمت طلبًا رسميًا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتغيير جنسية بوعدي الرياضية، في خطوة ترمي إلى الاستفادة من خدماته مع المنتخب المغربي. ومن المتوقع أن يتم التصديق على هذا الطلب قريبًا.
وتأتي هذه الخطوة في سياق استراتيجية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاستقطاب المواهب المزدوجة الجنسية، وهو توجه يزداد نجاحًا في السنوات الأخيرة. ويعد بوعدي أحد اللاعبين الذين انضموا إلى قائمة اللاعبين المغاربة الذين سبق لهم تمثيل منتخبات أوروبية، مثل إبراهيم دياز وإلياس بنصغير، مما يعكس الحرص الكبير على تعزيز صفوف المنتخب الوطني بأفضل العناصر القادرة على الارتقاء بمستوى كرة القدم المغربية.
تسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من خلال هذه السياسة إلى الاستفادة من مواهب اللاعبين المتميزين من أصول مغربية في الخارج، لتعزيز المنتخب الوطني وتحقيق المزيد من النجاحات في الاستحقاقات الدولية المقبلة.