LES7TV : خالد الحافظ
نظم الاتحاد المغربي للشغل، صباح يوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الوطني للصحافة، شارك فيها عدد من الصحافيين والعاملين في القطاع الإعلامي، تعبيراً عن رفضهم لما وصفوه بـ”الطرد التعسفي” و”الممارسات الانتقامية” داخل المؤسسة التي يفترض أن تكون بيتاً ديمقراطياً لتنظيم المهنة والدفاع عن حقوق الصحافيين.
ورفع المحتجون شعارات قوية تندد بـالطرد التعسفي الذي طال الزميلتين ونام الحرش وهدى العلمي، الموظفتين بالمجلس، معتبرين أن ما جرى يشكل سابقة خطيرة تمس بمصداقية المؤسسة ويفضح التراجع عن مكتسبات الحريات النقابية داخل قطاع الإعلام.
وأكد منظمو الوقفة، وعلى رأسهم الجامعة الوطنية للإعلام والاتصال التابعة للاتحاد المغربي للشغل، أن هذه الخطوة النضالية تأتي دفاعاً عن الحرية النقابية، وعن كرامة العاملين بالمؤسسة، وضد ممارسات التضييق والحقد النقابي التي يتهم بها رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر.
وجاء في كلمة ممثلي النقابة خلال الوقفة أن ما يحدث اليوم داخل المجلس الوطني للصحافة “يتنافى مع مبادئ العدالة المهنية ويقوّض آمال الجسم الصحفي في بناء مؤسسة مستقلة وشفافة تعكس روح التنظيم الذاتي والتمثيل الديمقراطي”.
كما دعا المحتجون إلى إعادة الاعتبار للمطرودتين وتمكين العاملين من ظروف عمل تحفظ كرامتهم واستقرارهم المهني، مع مطالبة الجهات الوصية بالتدخل العاجل لوقف ما وصفوه بـ”العبث الإداري والتسلط النقابي”.
وتأتي هذه الوقفة في سياق تنامي الاحتجاجات داخل الوسط الصحفي، وسط مطالبات متزايدة بإصلاح شامل لآليات عمل المجلس الوطني للصحافة وتوفير ضمانات حقيقية لحماية الحقوق النقابية والمهنية للعاملين في القطاع.