ذات صلة

جمع

جمعية حماية المستهلك تدق ناقوس الخطر بشأن تردي النظافة في مرافق العيون العمومية

خالد الحافظ _ les7tv وجهت الجمعية المغربية لحماية المستهلك، يوم...

الإفريقي لي تعرا وحبس الترام في كازا …ها آش دارو معاه

الدار البيضاء – متابعة أثارت واقعة غريبة وقعت صباح الخميس...

في اليوم العالمي للتعاونيات.. المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تجدد التزامها بدعم الاقتصاد التضامني

الرباط – السبت 5 يوليوز 2025

احتفاءً باليوم العالمي للتعاونيات، الذي يُصادف 5 يوليوز من كل سنة، جددت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التزامها الراسخ بدعم التعاونيات وتعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، كرافعة أساسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

وفي بلاغ رسمي للتنسيقية الوطنية للمبادرة، أكدت أن احتفال هذه السنة يُنظم تحت شعار: “التعاونيات، تعزيز حلول شاملة ومستدامة من أجل عالم أفضل”، وهو شعار ينسجم كلياً مع مبادئ ورؤية المبادرة الوطنية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2005، بهدف تعزيز العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق الاقتصادية والمجالية.

مواكبة تقنية ومالية لتعزيز الإدماج الاقتصادي

وأبرز البلاغ أن المرحلة الثالثة من المبادرة، التي انطلقت سنة 2019، وضعت دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ضمن أولوياتها، من خلال برنامج “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب”، الذي خُصص له محور مستقل لدعم التعاونيات، عبر تعبئة أدوات مواكبة تقنية وتمويلية شاملة.

وانبثقت عن هذا البرنامج مقاربة ترتكز على ثلاث مراحل رئيسية: تحديد سلاسل القيم الواعدة محلياً، إطلاق طلبات المشاريع على مستوى الأقاليم والعمالات، ثم تقييم المشاريع بدقة من طرف اللجان الاقتصادية المحلية والإقليمية.

4240 تعاونية مستفيدة و41% منها نسائية

وفي إطار هذه الدينامية، تم إنجاز 94 دراسة لسلاسل القيم بهدف توجيه التدخلات حسب الخصوصيات الترابية، مما أتاح مواكبة أزيد من 4240 تعاونية عبر مختلف جهات المملكة.
وتمثل التعاونيات النسائية حوالي 41% من مجموع التعاونيات المستفيدة، وهو ما يعكس مساهمة المبادرة في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، إلى جانب دعم الشباب والمبادرات المحلية المدرة للدخل.

تنوع في القطاعات وتثمين للموارد المحلية

ووفق معطيات التنسيقية الوطنية، تنشط التعاونيات المستفيدة في قطاعات متعددة، تتصدرها الفلاحة (34%)، ثم الصناعة التقليدية (32%)، والتجارة والخدمات (16%)، إلى جانب النباتات العطرية والطبية (5%)، والسياحة (5%)، وقطاعات أخرى (8%)، ما يعكس غنى وتنوع النسيج التعاوني الوطني.

تجديد الالتزام وتمكين الفئات الهشة

وفي ختام بلاغها، نوهت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بروح المبادرة والانخراط الإيجابي للنساء والرجال والشباب العاملين في إطار التعاونيات، مؤكدة أن هذه البنيات تشكل اليوم رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما في الوسطين القروي والحضري، كما جددت عزمها على مواصلة دعم هذه المشاريع الجماعية المستدامة باعتبارها ركيزة للتمكين وبث الأمل.