ذات صلة

جمع

نقابة تطالب عامل إقليم الصويرة بالتدخل لتمكين عمال فندق من حقهم النقابي

  الصويرة – 11 يوليوز 2025 وجهت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عبر...

أشرف حكيمي يتوج بلقب “أفضل مدافع” في مونديال الأندية من قبل فيفا

هيئة التحرير  _ LES7TV  منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)...

مشروع أوروبي جديد لتأطير وتنشيط هجرة العمال المهرة من المغرب وتونس نحو إيطاليا

هيئة التحرير _ LES7TV  أطلقت المنظمة الدولية للهجرة، بشراكة مع...

الجمعية المغربية الإسبانية تندد باعتداءات عنصرية وتدعو لضبط النفس وتدخل رسمي

هيئة التحرير _ LES7TV 

بنيدورم – 13 يوليوز 2025

أعربت الجمعية المغربية الإسبانية للتنمية الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، في بيان رسمي صادر يوم السبت 13 يوليوز 2025 من مدينة بنيدورم، عن إدانتها الشديدة للأحداث المؤسفة التي استهدفت مواطنين مغاربة بمنطقة “طوري باتشيكو”، إلى جانب الاعتداء الخطير المتمثل في إضرام النار بأحد المساجد بمنطقة كتالونيا، في تصعيد غير مسبوق تقوده جهات محسوبة على تيارات سياسية معادية للمهاجرين.

ووصفت الجمعية هذه الأفعال بأنها “مأساوية” و”مدفوعة بأجندات انتخابية ضيقة”، معتبرة أنها تضرب في عمق القيم المشتركة التي تربط بين الشعبين المغربي والإسباني، وتحاول تقويض الدور الحيوي الذي يضطلع به المغاربة المقيمون في إسبانيا، سواء كعمال أو كمستثمرين، داخل النسيج الاقتصادي للبلاد.

وفي هذا السياق، طالبت الجمعية السلطات المغربية، وتحديداً سفارة المملكة المغربية بإسبانيا، بالتدخل الفوري لدى وزارة الخارجية الإسبانية من أجل تحريك القنوات الرسمية، مؤكدة أنه “لا يمكن بأي حال من الأحوال ترك رعايا جلالة الملك نصره الله وأيده دون دعم أو مؤازرة في مثل هذه الظروف الحرجة”.

كما دعت الجمعية أفراد الجالية المغربية المقيمة في المناطق المعنية إلى توخي الحيطة والحذر، وتفادي الانجرار وراء أي استفزازات لفظية أو جسدية، مشددة على أهمية الحفاظ على السلم الاجتماعي وتغليب صوت الحكمة والعقل.

وبهدف مواجهة هذا التصعيد العنصري، أعلنت الجمعية عن تنظيم ندوة إعلامية بشراكة مع عدد من الجمعيات المحلية المغربية، وذلك من أجل تسليط الضوء على الأسباب الحقيقية وراء هذه الأفعال، وإبراز حقيقة الروابط التاريخية والإنسانية التي تجمع بين المغاربة والإسبان منذ عقود.

وفي ختام بيانها، أكدت الجمعية، التي يرأسها السيد رضوان بوريان، على ضرورة ضبط النفس والتعامل بعقلانية، معتبرة أن المرحلة تقتضي وحدة الصف وتكثيف الجهود لمواجهة خطاب الكراهية بأسلوب حضاري ومسؤول.