الرباط – السبت 12 يوليوز 2025
فُجع الإعلامي المغربي المعروف صامد غيلان بوفاة أحد أفراد أسرته أو المقربين منه، في خبر مؤلم تقاسمه مع متابعيه عبر منشور مؤثر على حسابه الرسمي بمنصة “إنستغرام”، دون أن يكشف عن هوية الراحل أو ظروف الوفاة.
وحرص غيلان، المعروف برصانته وتواصله الإنساني مع جمهوره، على التعبير عن حزنه العميق بكلمات صادقة وموجزة، اكتفى من خلالها بالدعاء للفقيد بالرحمة والجنة، طالبًا من متابعيه الدعاء له، في موقف يعكس احترامه لخصوصية أسرته وحُرمة المصاب.
المنشور، الذي طغت عليه لغة وجدانية عميقة، لامس قلوب الآلاف من متابعيه الذين سارعوا إلى التفاعل معه بتعليقات حملت أصدق عبارات التعزية والمواساة، مؤكدين تضامنهم معه في هذا الظرف العصيب، ومشاطرته آلام الفقد.
وقد تحوّل المنشور، خلال وقت وجيز، إلى فضاء رقمي للدعاء والترحم، حيث عبّر عدد كبير من الأصدقاء والزملاء والوجوه المعروفة عن وقوفهم إلى جانبه معنويًا، مؤكدين أن صمته عن التفاصيل لا يزيد إلا من احترام محبيه له.
ويُعتبر صامد غيلان من أبرز الإعلاميين الشباب في المغرب، وتميّز خلال مسيرته المهنية بتواصله الإنساني القريب من الناس، وهو ما بدا جليًا مرة أخرى في هذا الظرف الحزين، حيث لامست كلماته مشاعر متابعيه وتركت أثرًا عاطفيًا عميقًا.
رحم الله الفقيد، وألهم الإعلامي صامد غيلان وأسرته الكريمة الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.