هيئة التحرير _ LES7TV
تشهد مدينة آسفي في الآونة الأخيرة أزمة حادة في قطاع النقل الحضري، حيث أصبح من شبه المستحيل على المواطنين، سواء في وسط المدينة أو في الأحياء الهامشية، العثور على سيارة أجرة صغيرة دون معاناة وانتظار طويل تحت أشعة الشمس الحارقة.
عدد من سكان المدينة عبّروا عن استيائهم من الوضع المتدهور، مؤكدين أنهم يضطرون يومياً لانتظار الطاكسيات لفترات تتجاوز نصف ساعة، وأحياناً يعودون للمشي على الأقدام بعد يأسهم من إيجاد وسيلة نقل.
ويرى متتبعون للشأن المحلي أن توسع مدينة آسفي عمرانياً خلال السنوات الأخيرة لم يواكبه تطوير كافٍ لقطاع النقل، خاصة مع بقاء عدد سيارات الأجرة الصغيرة دون تغيير يُذكر، ما خلق ضغطاً متزايداً وعجزاً واضحاً في تلبية الطلب.
في هذا السياق، تتعالى الأصوات المطالبة بتدخل عاجل من الجهات المعنية، من خلال إعادة النظر في تنظيم النقل الحضري، وفتح المجال أمام سيارات الأجرة الكبيرة للعمل داخل المدار الحضري، كحل عملي لتخفيف معاناة السكان، خصوصاً الفئات التي تعتمد بشكل كامل على وسائل النقل العمومي في تنقلاتها اليومية.
ويؤكد العديد من المواطنين أن حل أزمة النقل في آسفي لم يعد يحتمل المزيد من التأجيل، مطالبين بقرارات جريئة وفعالة ترقى إلى مستوى انتظاراتهم، وتُعيد الاعتبار لحقهم في تنقل كريم وسلس داخل المدينة.