ذات صلة

جمع

تقارير الحسابات تكشف اختلالات خطيرة في تدبير العقار الجماعي

هيئة التحرير _ LES7TV  كشفت مصادر مطلعة لـلجريدة أن تقارير...

شعارات انفصالية في جنازة بكلميم تثير الجدل

هيئة التحرير _ LES7TV  كلميم – في واقعة مثيرة للجدل،...

احتلال الملك العمومي بالمدينة العتيقة بمراكش يثير استياء الساكنة

  مراكش – هيئة التحرير عاد ملف احتلال الملك العمومي إلى...

عامل إقليم الرحامنة يتفقد مشاريع استراتيجية كبرى بقيادة بوشان

هيئة التحرير _ LES7TV  قام عامل إقليم الرحامنة، السيد عزيز...

مصنع جديد لـ Nexans يعزز الدينامية الصناعية بمدينة آسفي

هيئة التحرير  _ LES7TV 

أعلنت مجموعة Nexans الفرنسية، الرائدة عالميًا في مجال صناعة الكابلاج، عن إطلاق مشروع صناعي ضخم بمدينة آسفي، يتمثل في إنشاء مصنع جديد مخصص لإنتاج حُزم الأسلاك الكهربائية. ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية توسعية للمجموعة داخل المغرب، ليُشكل ثالث وحدة صناعية لها بعد منشأتي الدار البيضاء والمحمدية.

الاستثمار المرتقب يُقدّر بـ100 مليون أورو، ما يعادل حوالي مليار درهم، وسيُقام المصنع على مساحة شاسعة داخل المنطقة الصناعية لآسفي. وسيتخصص في تصنيع الكابلاج الموجّه لقطاعات استراتيجية متنوعة، مثل صناعة السيارات، الطاقات المتجددة، والبنيات التحتية الطاقية.

من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، يُنتظر أن يحدث المشروع تحولًا ملحوظًا على مستوى فرص الشغل، حيث يُرتقب توفير أكثر من 500 منصب عمل مباشر، إلى جانب مئات مناصب الشغل غير المباشرة. كما سيُساهم في تعزيز قدرات الشباب المحلي عبر برامج تكوينية ستُنجز بشراكة مع مؤسسات التكوين المهني، مما يضمن نقل التكنولوجيا الفرنسية المتقدمة إلى الكفاءات المغربية.

من المتوقع أن تنطلق العمليات الإنتاجية بالمصنع الجديد في أفق سنة 2026، فور الانتهاء من أشغال البناء والتجهيز، وهو ما يجعل المشروع من بين أبرز الأوراش الصناعية الجهوية متوسطة الأمد.

ويأتي هذا الاستثمار الضخم في انسجام تام مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز التصنيع المحلي وجذب رؤوس الأموال الأجنبية في قطاعات التكنولوجيا والصناعة. كما يعكس إرادة الدولة في تطوير جهات جديدة خارج المراكز التقليدية، في أفق بناء اقتصاد أكثر توازنًا واستدامة، انسجامًا مع أهداف رؤية المغرب 2035.

يمثل مشروع Nexans بآسفي نقطة تحول مهمة في مسار التنمية الصناعية للجهة، ويُجسد نموذجًا واعدًا لتقاطع الاستثمار الأجنبي مع الرؤية التنموية الوطنية، عبر توفير فرص العمل، وتوطين التكنولوجيا، وتعزيز مكانة المغرب في سلاسل القيمة الصناعية العالمية.