هيئة التحرير _ LES7TV
التحق صباح اليوم الإثنين أكثر من 8.27 ملايين تلميذة وتلميذ بمختلف المؤسسات التعليمية عبر التراب الوطني، منهم ما يفوق 7 ملايين بالتعليم العمومي، يؤطرهم حوالي 299 ألف أستاذة وأستاذ موزعين على 12.441 مؤسسة تعليمية، منها 6.886 مؤسسة بالوسط القروي، وفق ما أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمناسبة الدخول المدرسي 2025-2026.
وحسب معطيات رسمية، بلغ عدد التلاميذ الجدد المسجلين بالسنة الأولى ابتدائي في التعليم العمومي ما يقارب 730 ألف تلميذ، بزيادة قدرها 7.4 بالمئة مقارنة مع الموسم الماضي.
الموسم الدراسي الحالي يشهد إحداث 169 مؤسسة تعليمية جديدة، منها 72 بالوسط القروي و6 مدارس جماعاتية، إلى جانب توسيع البنيات القائمة عبر 2.461 حجرة دراسية إضافية، فضلا عن بناء 15 داخلية جديدة جميعها بالعالم القروي.
وفي إطار تعميم وتطوير التعليم الأولي، أحدثت الوزارة أزيد من 2500 حجرة جديدة مخصصة لهذا السلك، ليستقبل ما يقارب 985 ألف طفل، بزيادة 4.5 بالمئة، يشكل التعليم الأولي العمومي منها نحو 67 بالمئة. كما استفاد حوالي 2500 مربية ومربٍ من التكوين الأساس، إلى جانب 13.800 آخرين من التكوين المستمر، دعماً لجودة التأطير.
ويواصل قطاع التربية تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، خاصة مشروع مؤسسات الريادة، الذي ارتفع عددها إلى 4.626 مؤسسة ابتدائية (مليوني تلميذ)، و786 إعدادية (677 ألف تلميذ)، بتأطير من أزيد من 99 ألف أستاذة وأستاذ.
وأكدت الوزارة أنها عملت على تجهيز هذه المؤسسات بالمعدات الضرورية لضمان بيئة تعليمية حديثة وملائمة، بما يعزز مردودية المتعلمين ويساهم في إنجاح الإصلاح التربوي.
وفي ما يتعلق بتدريس اللغات، تم توسيع شبكة المدارس الابتدائية التي تعتمد الأمازيغية، مع بلوغ التغطية الشاملة للغة الإنجليزية بالسلك الإعدادي.
أما في مجال محاربة الهدر المدرسي، فقد تم تعزيز شبكة مراكز الفرصة الثانية بـ60 مركزاً إضافياً، ليرتفع عدد المستفيدين إلى حوالي 35 ألف تلميذ.
وخلال الموسم الحالي، تراهن الوزارة أيضاً على استكمال هيكلتها التنظيمية الجديدة، وتفعيل آلية عقود نجاعة الأداء بين المستويات المركزية والجهوية والإقليمية، فضلاً عن تعميم مشروع المؤسسة المندمج للرفع من المردودية البيداغوجية والتدبيرية للمؤسسات التعليمية.
