هيئة التحرير _ LES7TV
الرباط – شهد الحي الجامعي مولاي إسماعيل بالعاصمة الرباط، مطلع الأسبوع الجاري، توتراً غير مسبوق إثر قرار شفوي قضى بحرمان تسعة طلبة من حقهم في الاستفادة من السكن الجامعي، رغم أن مدة إقامتهم القانونية لم تنته بعد.
الطلبة المعنيون أكدوا في تصريحات متطابقة أنهم لم يتوصلوا بأي إشعار رسمي مكتوب يبرر هذا الإجراء، معتبرين أن القرار “يفتقد للشرعية” ويشكل “مساساً بمبدأ تكافؤ الفرص”. وأمام غياب بديل، اضطروا إلى قضاء ليلة الاثنين 22 شتنبر 2025 في العراء أمام بوابة الحي الجامعي، على بعد مئات الكيلومترات من أسرهم، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الوسط الطلابي وخارجه بعدما انتشرت صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى خلفية هذه التطورات، دخل الطلبة المطرودون في اعتصام مفتوح أمام إدارة الحي الجامعي، احتجاجاً على ما وصفوه بالمعاملة “التعسفية والانتقائية”، معتبرين أن ما جرى يندرج ضمن “محاولات التضييق على النشاط الطلابي الحر داخل الجامعة”.
وقد عرفت هذه الاحتجاجات حضوراً أمنياً مكثفاً انتهى بتوقيف بعض الطلبة قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقاً، فيما يصر المعنيون على مواصلة خطواتهم النضالية إلى حين الاستجابة لمطالبهم وإلغاء القرار.