تلقى عدد من المسؤولين شكاية موقعة من طرف أرباب مطاعم ومقاهي وفنادق بمدينة الصويرة، يعبرون فيها عن استيائهم من الوضع الليلي الذي تعرفه بعض الأحياء السياحية، مطالبين بتدخل عاجل من طرف الجهات المختصة لوضع حد لما وصفوه بالانفلات المتزايد، والذي أصبح يؤثر سلباً على النشاط السياحي والاستثماري بالمدينة.
المشتكون أكدوا أن عدداً من المحلات تستعمل الموسيقى الصاخبة إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، وهو ما يتسبب في إزعاج الزبناء والسياح، خاصة نزلاء الإقامات والفنادق المجاورة، كما أشاروا إلى تفشي ظاهرة التشرد ووجود أشخاص في وضعيات غير مستقرة في محيط المؤسسات السياحية، مما يبعث على القلق ويؤثر على الإحساس بالأمن.
وأشار المعنيون إلى أن هذا الوضع إذا استمر على ما هو عليه فإنه سيدفع العديد من المستثمرين إلى مغادرة المدينة بحثاً عن بيئة ملائمة وآمنة للاستثمار، مؤكدين أنهم لم يعودوا قادرين على تحمل الخسائر الناتجة عن هذا الإهمال.
وقد طالب الموقعون على الشكاية بإيفاد لجنة تفتيش للوقوف على حقيقة ما يجري، والتدخل من أجل فرض احترام القانون، خاصة فيما يتعلق بمواقيت الإغلاق ومستوى الضوضاء في الليل، كما دعوا إلى تعزيز الحضور الأمني ورد الاعتبار للمدينة وساكنتها ومهنييها.
وأرفقت الشكاية بلائحة توقيعات تضم عدداً من الفاعلين في القطاع السياحي وأرباب مؤسسات سياحية، إلى جانب مواطنين عبروا عن دعمهم لهذه المطالب. وتم توجيه نسخ منها إلى كل من وزارة الداخلية ووزارة السياحة والسلطات الإقليمية.