هيئة التحرير _ LES7TV
أعلن التنسيق الوطني النقابي المشترك لشغيلة الوساطة بالمجمع الشريف للفوسفاط، خلال اجتماع عن بُعد جمع ممثلين عن مراكز خريبكة، ابن جرير، اليوسفية، آسفي، الجديدة، العيون وفوسبوكراع، عن ميلاد إطار نقابي موحد للدفاع عن حقوق هذه الفئة، في ظل ما وصفوه بـ”التهميش والإقصاء المستمر” من عمليات الإدماج داخل المؤسسة.
وأكدت التنسيقية أن عمال الوساطة، الذين يشتغلون في أوراش الإنتاج والمعالجة إلى جانب العمال الرسميين، يعيشون أوضاعاً مهنية واجتماعية صعبة بسبب استمرار الاعتماد على شركات مناولة “تكرس الهشاشة والاستغلال”، على حد تعبيرهم، محملين الإدارة العامة للمجمع مسؤولية “إقصائهم المتكرر” من الإدماج رغم قيامهم بالمهام نفسها.
وشدد البيان الأول للتنسيق على جملة من المطالب في مقدمتها:
الإدماج المباشر داخل المجمع الشريف للفوسفاط.
مراجعة دفاتر التحملات وتفعيل عقود عمل نموذجية تضمن حقوق العمال.
الرفع من الأجور، إقرار منح وتعويضات، وتوفير نظام حماية اجتماعية متكامل.
تمكين العمال وأسرهم من الاستفادة من المرافق والبرامج الاجتماعية للمجمع.
كما دعا التنسيق الإدارة العامة إلى فتح باب الحوار الجاد مع ممثلي الشغيلة من أجل إيجاد حلول عملية تضع حداً لما وصفوه بـ”الضبابية” التي تطبع علاقتهم بالمؤسسة، مؤكداً التزامه بخوض برنامج نضالي تصعيدي في حال استمرار ما اعتبره “لامبالاة” الإدارة.
وفي السياق ذاته، أدان البيان ما سماه “غطرسة وجشع شركات المناولة” التي “تستغل العمال بشكل مكثف وتمس بأبسط حقوقهم”، داعياً جميع القوى النقابية والحقوقية إلى دعم هذه الفئة في معركتها من أجل العدالة المهنية والاجتماعية.
واختتمت التنسيقية بيانها بالتأكيد على خيار الوحدة والصمود، والتعبئة لخوض كافة الأشكال النضالية إلى حين تحقيق مطالبها “العادلة والمشروعة”.
