هيئة التحرير _ LES7TV
المغرب – 19 شتنبر 2025
كشفت مصادر إعلامية أن الجنرال الجزائري السابق عبد القادر حداد، المدير الأسبق لجهاز المخابرات الداخلية، تمكن مؤخرا من مغادرة التراب الجزائري سرا، متوجها نحو السواحل الإسبانية على متن قارب سريع يستعمل عادة في عمليات الهجرة غير النظامية.
ويحمل حداد، المعروف بلقب “ناصر الجن”، سجلا مثيرا للجدل داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، حيث أقيل من منصبه في 22 ماي الماضي، قبل أن يوضع رهن الاعتقال لعدة أسابيع. وبذلك، ينضم إلى لائحة من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين الذين تمت إقالتهم ومتابعتهم قضائيا خلال الفترة الأخيرة.
الصحفي والمعارض الجزائري وليد كبير أكد في منشور على موقع “فيسبوك” أن عملية الفرار جرت عبر قارب سريع، في خطوة تعكس حجم الضغوط التي يعيشها كبار مسؤولي النظام السابق.
ويعد حداد، الملقب أيضا بـ “اليد السوداء”، من الأسماء البارزة التي ارتبطت بملفات اختفاء واغتيال معارضين سياسيين داخل الجزائر وخارجها، خصوصا خلال فترة “العشرية السوداء”.
تجدر الإشارة إلى أن المسؤول العسكري ذاته كان قد لجأ في وقت سابق إلى إسبانيا عقب إقالته من منصب حساس، قبل أن يعود إلى الجزائر لتولي قيادة جهاز المخابرات الداخلية بعد وفاة رئيس الأركان الراحل أحمد قايد صالح.