عبدالرحمان السبيوي
هي الكثير من الحالات التي تشهدها المدينة خاصة تلك التي تتعلق بصحة المواطن ، فالكثير من المطاعم و المقاهي أو السناكات المتخصصة في بيع الوجبات و المأكولات بشتى أنواعها من مشويات أو وجبات سريعة أو حتى المحلات التجارية المتخصصة في بيع المنتوجات الغذائية لها علاقة بالصحة والسلامة الغذائية تحتاج إلى الرقابة .
فقبل أيام تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، كما نشرته عبر صفحاتها عدة مواقع إلكترونية فيديو بالعاصمة الإقتصادية يتعلق بتزوير تواريخ لمنتجات غذائية منتهية الصلاحية ، ناهيك عن تقليد بعض المنتجات الأخرى يواء كانت غذائية أو لها علاقة بالتجميل ومواد التنظيف والنظافة.
من هنا دعت الضرورة إلى تدخل كل الجهات المختصة من سلطة محلية و اللجنة الإقليمية التابعة لقسم الاقتصاد بعمالة إقليم آسفي ، ثم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من أجل القيام بحملات ميدانية ومراقبة عدد من النقط السوداء و سواء تلك المتخصصة في بيع المنتوجات الحيوانية أو البحرية أو حتى الطبية والمنتهية الصلاحية ، بالإضافة مراقبة كل المنتوجات المعلبة من مصبرات أو ماشابه ذلك من أجل سلامة المواطن ، ناهيك عن بعض المحلات المتخصصة في المأكولات و الحلويات و المشروبات و بيع العصائر و الوصفات الطبية والعلاجية……
وليس بعيدا عن سياق الموضوع ، يوم أمس توصل الموقع بفيديو يوثق لحالة تمس سلامة وصحة المواطن ، تعلق الأمر ببيع عشوائي للأسماك على بعد أمتار من الميناء في ظل غياب دور قائد المنطقة و المكتب الوطني لحفظ الصحة و المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتحات الغذائية ، موضوع أثار الجدل وسط دعوة إيجاد حل للشاحنات المحملة بالسمك والقادمة من المدن الجنوبية بالصحراء المغربية….كخلق فضاء لها للبيه السمك بالجملة بدل العشوائية ……