تثير عمارة عدن التابعة لنظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بآسفي الجدل بعد كشف ممارسات مخلة بالأخلاق والقيم الاجتماعية داخل جدرانها. فبينما كانت تعتبر مأوىًا للفقراء والمحتاجين، تحولت إلى مصدر للربح السريع عبر تأجير الشقق للأشخاص الميسورين وحتى للأنشطة غير اللائقة.
ويثير الاستياء أيضًا استغلال بعض المستأجرين للشقق في ممارسة أنشطة تتعارض مع قيم المجتمع والدين، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لصورة ودور نظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بآسفي.
في الوقت الذي يعاني فيه الكثيرون من الفقر والحاجة إلى سكن لائق وفقًا للتشريعات المغربية، يتساءل الجميع عن دور الجهات المسؤولة في مكافحة هذا الاستغلال وحماية حقوق الفقراء والمحتاجين.
مطلوب الآن إجراء تحقيق شامل واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الممارسات السلبية واستعادة هيبة ودور العمارة كمرفق اجتماعي مخصص للفئات الأكثر احتياجًا.