بقلم : أيوب مالك
لاونة الأخيرة انشارا متزايدا للبناء العشوائي في غياب لدور السلطة، وهو مايفوت على الجماعة فرصة ضخ أموال مهمة في ميزانيتها
في هذا السياق، توصلت جريدة les7tv, توضح بروز بنايات بعدد من دواوير المنطقة، أفادت مصادر بخصوصها أنها لا تتوفر على التراخيص الضرورية ولم تخضع للمساطر القنونية المعمول بها، وهو الأمر الذي يعد تقصيرا من قبل السلطات بقيادة الخميس ايت عميرة من خلالها غضها الطرف عن هذه التجاوزات رغم تأكيد السلطات الإقليمية والوزارة الوصية بإلزامية التقيد ب بالشروط اللازمة والقوانين المتعلقة بالتعمير والإسكان وضرورة المرور عبر مختلف الإدارات والمؤسسات ذات الصلة.
في سياق متصل تتخبط قيادة جماعة الخميس ايت عميرة في مجموعة من الاختلالات منذ التحاق القايد القائد.. أعلنت عنها وزارة الدخلية في صفوف رجال السلطة، وهي نفس المعطيات التي زكاها عدد من المواطنين في اتصلات بجريدة les7tv، نتيجة حرمانهم من بعض الوثائق الضرورية وخاصة المتعلق بتجديد البطاقة الوطنية.
واستنادا لذات المصادر، فإن القيادة المذكورة تسير على مزاج عون سلطة برتبة “شيخ” إضاقة لأعوان أخرين (مقدمون) ، يعول عليهم قايد القيادة في أغلب القضايا المرتبطة بمصالح المواطنين، في وقت لم يكلف نفسه عناء التحرك شخصيا ميدانيا للتأكد والتحري من صحة المعلومات والمعطيات التي يتلقاها من أعوانه، حيث يصبح المواطن وهو الحلقة الأهم بين سندان القيادة ومطرقة باقي الإدارات..